الأبحاث المصرية المسحوبة من النشر: دراسة ببليومترية تحليلية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم المکتبات - کلية الآداب - جامعة دمياط

المستخلص

سعت الدراسة إلى التعرف على خصائص الأبحاث المصرية المسحوبة من النشر، وتحديد أسباب سحبها، ودراسة واقع الاستشهاد بها. استخدمت الدراسة منهج البحث الببليومتري، واستعانت بأداة تحليل المحتوى لتحليل ملاحظات سحب الأبحاث. اعتمدت الدراسة على قاعدة بيانات Retraction Watch  لحصر الأبحاث المصرية المسحوبة. تم البحث بقاعدة البيانات بتاريخ 1 مايو 2021. أسفرت نتيجة البحث عن حصر 202 بحثًا مسحوبًا. ينتمي 84% من الأبحاث المسحوبة إلى جامعات حكومية جاء في مقدمتها جامعة المنصورة. شكل التأليف التعاوني 86% من أنماط التأليف، وجاء التعاون الداخلي على مستوى المؤسسة في مقدمة أشكال التعاون العلمي. سُحِبَ 46% من الأبحاث المصرية خلال العام الأول من تاريخ نشرها، بينما سُحِبَ 20% في العام الثاني. قام 77% من الناشرين بتمييز الأبحاث المسحوبة بعلامة مائية. أظهرت الدراسة أن 97% من الأبحاث المسحوبة لها ملاحظات سحب، وأن 40% من الملاحظات تُعَرف بالبحث المسحوب، كما حددت 87% من الملاحظات المسئول عن سحب البحث، وذكر 90% من الملاحظات أسباب سحب الأبحاث، اتسم 86% من ملاحظات السحب بالموضوعية. يعتبر الانتحال السبب الرئيس لسحب 41% من الأبحاث، يليه البيانات غير الموثوقة بنسبة 36%، ثم النشر المكرر بنسبة 19%. بلغت نسبة الاستشهادات غير الملائمة بالأبحاث المسحوبة 97%، في حين بلغت نسبة الاستشهادات الملائمة التي أشارت إلى سحب الأبحاث 3% فقط. تبين كذلك وجود علاقة عكسية ما بين الفترة الزمنية التي مرت على سحب البحث ومعدل الاستشهاد به. وفي ضوء النتائج، قدمت الدراسة العديد من التوصيات التي من شأنها التقليل من سحب الأبحاث المصرية من النشر.

الكلمات الرئيسية