إدارة المعرفة و دورها في المکتبات الجامعية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 جامعة بني سويف

2 قسم علوم المعلومات بكلية الآداب جامعة بني سويف

المستخلص

أدت التطورات السریعة والتکنولوجیا الحدیثة فی الوقت الراهن إلى ضرورة إعتماد المکتبات علیها وإعتبارها من الرکائز الرئیسیة لزیادة فاعلیتها والحفاظ على بقائها وتساعدها على القیام بأعمالها فهی توفر الجهد والوقت وتساعدها على تحقیق التواصل بین العاملین وسهولة مشارکة المعرفة. فالمکتبات التی ستنجح فی مجتمع المعرفة هی تلک التی یمکنها تحدید أصولها المعرفیة وتقییمها وتطویرها، فالعدید من المکتبات غیر قادرة على العمل کمؤسسات قائمة على المعرفة فلابد من التغییر والتطویر لتصبح قادرة على التعلم والتکیف حیث تعمل قوى التکنولوجیا والعولمة على خلق ثورة تُجبر المنظمات على البحث عن طرق جدیدة لإعادة  تطویر نفسها. وهذه الدراسة تُقدم إطاراً منهجیاً للتعرف على مفهوم إدارة المعرفة نشأتها وأهميتها وأهدافها وعملياتها والنماذج التي تم تطبيقها على المؤسسات. فالمؤسسات الإقتصادية التي طبقت إدارة المعرفة حققت نجاحات غير مسبوقة، فإدارة المعرفة ساعدتها على الحفاظ على بقائها في سوق العمل، لإنها تعتمد على الأفراد الذين يمثلون رأس مال المؤسسات وميزتها التنافسية، فهي تهتم بالعنصر البشري وإكتشاف المعرفة الضمنية التي يمتلكها ومن ثَمّ تنظيمها وتخزينها لتصبح جاهزةً للمشاركة وتعميمها لإستخدامها بما يُحقق رؤية وأهداف المؤسسة.و أهمیتها وعناصرها الأساسیة  وأهدافها وعملیاتها ونماذجها فی المکتبات الجامعیة ومتطلبات تطبیقها والإمکانات الواجب توافرها فی المکتبات، والمهارات الواجب توافرها لدی أخصائیو المکتبات والمعلومات.

الكلمات الرئيسية