مدى قبول استخدام تقنية روبوتات المحادثة في التعليم الإلکتروني لمقرر التصنيف (1) : دراسة تجريبية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم المکتبات والمعلومات - کلية الآداب - جامعة عين شمس

المستخلص

اکتسبت برامج روبوتات المحادثة الآلية (Chatbot) في الألفية الثالثة مکانًا لذاتها داخل معظم القطاعات بالعالم بوصفها أحد الابتکارات المساعدة في تقديم نموذج مبدع للخدمات الحوارية بين الآلة والإنسان. وکان قطاع التعليم ومؤسساته من أکثر القطاعات استخدامًا للتقنية ؛ فظهرت خدماتها جلية على المواقع الإلکترونية لإدارة العمل والتعليم عن بُعد ؛ وذلک لتقديم المساعدة للطلاب عبر الإنترنت  طيلة الـيوم على مدار الأسبوع،وبشکل تلقائي آلي دون الحاجة إلى وجود العاملين أو أعضاء التدريس، ولاقتفاء أثر خبرات من سبقنا ، وتنفيذًا لتوجهات المؤسسات التعليمية المصرية التي وجدت نفسها مضطرة بين ليلة وضحاها إلى توجيه أعضائها لضرورة الاعتماد على مجموعة من التقنيات لإدارة نظم التعليم عن بُعد، واستخدام التعليم المدمج ؛ بغية التخفيف من الآثار السلبية الناجمة من ضرب فيروس کورونا أطناب الارض، جاءت هذه الدراسة التجريبية لتطبيق استخدام خدمات تقنية روبوتات المحادثة في التعليم المدمج  داخل مقرر التصنيف (1)الخاص بديوي العشري لدى طلاب قسم المکتبات جامعة عين شمس؛ بهدف معرفة مدى قبول الطلاب لخدمات التقنية، والحکم على فوائدها في التعليم الإلکتروني،وسهولة استخدامها، والمتعة المحققة منها، ومدى رغبتهم في استخدامها مستقبلًا في التعليم المدمج . واستخدمت الدراسة المنهج التجريبي، واعتمدت في تنفيذ التجربة على تصميم روبوت محادثة أنشأته الباحثة، يشتمل على مجموعة من العناصر التعليمية الخاصة ببيانات الوحدة الدراسية الأولى من مقرر التصنيف (1) دُمٌجَ مع نظام المراسلة لشبکة فيسبوکfacebook messenger   ؛ليتمکن الطلاب من المحادثة الآلية مع الروبوت والحصول على خدماته التعليمية ، واستخدم في جمع المادة العلمية الاستبيان، وخلصت الدراسة لمجموعة من النتائج، أهمها : أنه قد وفٌرَ تطبيق تقنية روبوتات المحادثة فرصًا إضافية لتحسين نوعية الخدمة التعليمية المقدمة للطلاب عن بُعد ، وتعزيز تجربتهم التعليمية ، فبتحليل سلوکيات الطلاب مع التقنية وجد أن: جميع المتغيرات المستقلة البعدية قد أثرت وبشکل إيجابي ودال إحصائيًا على قبول الطلاب لممارسة تقديم خدمات التقنية في التعليم الإلکتروني في مقرر التصنيف (1)، وأن أکثر العوامل تأثيرًا في قرار قبولهم لخدمات التقنية کانت فوائدها التعليمية تلاها المتعة المحققة منها  

الكلمات الرئيسية