تطبيقات الذكاء الإصطناعي فى الجهات الحكومية: دراسة تحليلية لهيئة الطرق والمواصلات بدولة الإمارات العربية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الفيوم

المستخلص

يُعد الذكاء الصناعي أحد أفرع علوم الحاسب، وواحدًا من الركائز الأساسية التى تساهم فى صناعة وتطور التكنولوجيا فى الوقت الحالى.
ويعرف الذكاء الاصطناعي على أنه: قيام الآلات والأجهزة الرقمية بالعديد من المهام التى يقوم بها الإنسان.
فالذكاء الإصطناعي يسعى إلى تحقيق أنظمة ذكاء تقوم بكافة التصرفات التى يقوم بها الفرد الطبيعي.
ولا يتمثل الذكاء الاصطناعي بمجال تقنى معين وخاصة أن تطبيقاته أصبحت عديدة ومتنوعة ومختلفة فى الاستخدام منها على سبيل الذكر الهواتف الذكية، وكذلك اجهزة الحاسبات بأنواعها المختلفة ولكل من هذه التطبيقات اغراضًا يتم استخدامه فيها.
ولقد أصبح الذكاء الإصطناعي يلعب دوراً مهماً في كافة نواحي الحياة ومجالاتها المختلفة وخاصة في مجال المعاملات الإدارية والتي يمكن من خلال استخدامها توفير الكثير من الوقت والجهد وتنفيذ المهام بالكفاءة والفاعلية المطلوبة .
ويمكن الإستفادة من تقنيات الذكاء الإصطناعي في مجالات إدارة المعاملات الإدارية المختلفة والتي تعتمد على كميات ضخمة من البيانات والمعلومات وتحليليها لإستخلاص النتائج وإتخاذ القرارات المناسبة في وقتها وحينها
وقد خلصت الدراسة إلى عدد من النتائج من أهمها أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى هي المستقبل فى الجهات الحكومية، بالإضافة إلى أن لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعى جانبًا لا تهتم به الأبحاث العلمية ولا تلتفت إليه الدول عند تطبيقها لهذه التكنولوجيا فى إدارة المعاملات الحكومية ، وهو مدى التأثير الاجتماعى لتطبيق الذكاء الاصطناعى وما يثيره من قضايا مثل إنتهاك خصوصية المواطنين والبطالة وغيرها، كما أوصت بعدد من النتائج منها ضرورة الاستفادة من تجربة دولة الإمارات العربية فى تطبيقها لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعى ، ضرورة دراسة الآثار الاجتماعية لتطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى والعمل على مواجهتها كمشكلة البطالة والخصوصية الناتجة عن تطبيق هذه التكنولوجيا.

الكلمات الرئيسية