منصات التعلم الإلکترونية ومدى إفادة طلاب جامعة الإسکندرية منها فى ظل جائحة کورونا "دراسة تحليلية"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کليه الاداب جامعة الاسکندريه

المستخلص

هدفت الدراسة إلى بيان مدى إسهام المنصات التعليمية الإلكترونية فى تحقيق الإفادة للطلاب والأساتذة على السواء وبيان مدى نجاح تلك المنصات فى الوفاء بالمأمول منها، كما أوضحت الدراسة أن جامعة الإسكندرية تقوم بتطبيق الفصول الإفتراضية المفتوحة منذ فصل الخريف 2020 ،وجاءت كلية الآداب فى المركز الأول فى عدد الفصول الإفتراضية المفتوحة والتى بلغت 794 ، يليها كلية التجارة بعدد 733،بينما المركز الأخير كان من نصيب كليات الطب بأنواعها، كما أثبتت الدراسة أن طبيعة الدراسة سواء النظرية أو العملية كان لها أثر كبير فى فتح الفصول الإفتراضية، وكذلك أعداد الطلاب أيضاً،بالإضافة إلى إلتزام عضو هيئة التدريس بعناصر توصيف المقرر جاءت نسبتة 93.5% لكلية الطب، يليها كلية الهندسة بنسبة 90.6%، بينما لم يلقى هذا العنصر قبول طلاب كلية الفنون الجميلة بنسبة 44%، يليها كلية الآداب بنسبة 42.7%، أوضحت الدراسة أن المنصات التعليمية الإلكترونية ساهمت فى حمايتهم أثناء جائحة كورونا، كما أنها  سهلت التواصل بين عناصر العملية التعليمية (أستاذ – طالب) ،كما بينت الدراسة أن جميع طلاب العينة لم يتم مشاركتهم فى عملية التقويم المستمر للعملية التعليمية داخل كلياتهم، وأن المنصات التعليمية الإلكترونية لا تناسب جميع المقررات الدراسية، كما توجد صعوبة فى استخدام المنصات التعليمية من قبل الطلاب وذلك راجع لعدم إقامة دورات وورش عمل لتدريب الطلاب على استخدام المنصات الإلكترونية والتعليم عن بعد،كما أوضحت الدراسة أن هناك إجماع بين أفراد العينة على أن الكليات أقامت دورات وورش عمل لتدريب الطلاب على الإختبارات الإلكترونية، كما كان هناك تباين واضح فى إجابات على تفضيل الإختبارات الإلكترونية، كما أوضحت الدراسة أن أكثر من نصف العينة أعربواً عن عدم رضاهم عن مستوى جودة التعليم الإلكترونى،إلا أن المنصات التعليمية الإلكترونية ساعدت على تنمية قدرات التعلم التشاركية، وأخيراً أوضحت الدراسة أن السادة أعضاء هيئة التدريس بحاجة إلى دورات تدريبية وورش عمل للتدريب على أستخدام التعليم عن بعد، وعمل المقررات الإلكترونية.

الكلمات الرئيسية